أهل بيروت يتبرأون من دماء الأبرياء!

TT

* تعقيبا على مقال فؤاد مطر «دمشق المنقلبة وبيروت المحتضنة»، المنشور بتاريخ 30 أبريل (نيسان) الماضي، أقول: بيروت المنارة، بيروت الحرية، تربأ بنفسها عن احتضان قتلة أطفال ونساء شعوبهم كالذي تقدم له الدعوة لاحتضانه، لا تدع حبك لسوريا وحرصك على خلاصها يجعلك تمنح حنان ودفء بيروت لقاتل، فهذا ليس إحساسنا نحن أهل بيروت، فليذهب بشار إلى موسكو أو إلى الجحيم، أما بيروت فلا وألف لا، فهي لا تقبل الظلم أبدا.

خالد أحمد - السعودية [email protected]