* تعليقا على خبر «مسؤولون أميركيون وخبراء يرجحون تراجع احتمالات الحرب على إيران»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: الحرب على إيران ستكون كارثة على كل العالم، وستقضي على ما تبقى من أمن واقتصاد العالم، وستفتح الباب أمام حرب إقليمية طاحنة ستتجاوز حدود إيران، خاصة في الوقت الراهن، وإذا ما انطلقت الأسلحة التقليدية من عقالها، فلن ينجو من تأثيرها أحد.. ومع هذا، فيجب أن لا يكون ذلك ضوءا أخضر لاستمرار البلطجة الإيرانية وتعديها على الأمن والسلم الدوليين ونشرها الفوضى والفساد في الأرض وقمعها الشعب الإيراني، وذلك أمر آخر، كما يجب على الولايات المتحدة الدولة وليست الإدارة الأميركية الراهنة التي لا ذنب لها في القضية المعنية، أن تواجه، وبشجاعة، مسؤوليتها عن تمدد النفوذ الإيراني غير المشروع.
محمد فضل علي - كندا [email protected]