سوريا.. ما زالت تنزف!

TT

* تعليقا على خبر «السعودية: دمشق (تماطل).. والمهل المتكررة تزهق الأرواح»، المنشور بتاريخ 1 مايو (أيار) الحالي، أقول: لا يسعى بشار لحرب أهلية لأنه يعرف نتيجتها مسبقا على طائفته، إن هي ارتضت هذه الحرب الانتحارية على فئة لا تتجاوز 3% وفي أحسن الأحوال ليس أكثر من 8% وهي نسبة رسمية للحكومة الأسدية، من تعداد الشعب السوري! إذن ماذا يكمن وراء تدمير سوريا بواسطة بشار وإيران؟ الإعداد والتمهيد للانفصال في كيان مسخ نصيري يأخذ معه جزءا واسعا من الوسط بامتداد حماه إلى الساحل مرورا بجبال النصيرية بوصفه جدارا مرغوبا ومدبرا من تل أبيب منذ الخمسينات الميلادية؛ بل ومنذ عشرينات الصهيونية الاستعمارية. ومبارك هذا الكيان الصفوي الباطني من تل طهران التي لا تتصور خسارة أخطر موطئ قدم على شرق المتوسط! من يتأمل خارطة ومسار العمليات العسكرية انطلاقا من حمص إلى الشمال السوري حتى الحدود التركية حيث الأقلية النصيرية التركية، وامتدادا إلى الجبل والساحل السوريين، يدرك ما يكمن وراء الإبادة والتهجير والتدمير لتلك المواقع والمؤامرة الدولية الخفية برعاية تل أبيب لإنجاح ولادة هذا الكيان! ماجد الخالدي - كندا [email protected]