ثغرات بين صفوف «الجيش الحر»

TT

> تعقيبا على خبر «اقتحام جامعة حلب.. والثوار سيعلنون كيانا سياسيا موحدا»، المنشور بتاريخ 4 مايو (أيار) الحالي، أقول: جيش الأسدي لم يترك طالبا ولا تاجرا ولا موظفا ولا مزارعا، ولا أي شريحة من شرائح الشعب السوري إلا وآذاه، هذا الجيش أصبح هدفه كل شيء يتحرك في الجهة المقابلة له من دون تمييز، ولكن الهاجس الذي يراود الذين يحبون الشعب العظيم، هو وجود اختراقات بين صفوف «الجيش السوري الحر» وبين حتى مصوري الأحداث وما يسمونهم مراسلي القنوات الفضائية، فقد بثت قناة «الدنيا» بعض اللقطات المصورة من مخابئ جنود «الجيش الحر» ولقطات تم تصويرها خلال انتظار البث المباشر للقنوات الفضائية، مما يدل على أن هناك اختراقا، لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر ممن يدعون الانشقاق أو الانضمام لصفوف الثوار من أن يكونوا من أذناب الجيش الأسدي، إن السواد الأعظم من أبناء الشعب السوري مؤيدون لما يقوم به «الجيش الحر» من مواجهات ضد النظام وجيشه الظالم، الأمل معقود على كل سوري شريف أن يقوم بدوره في زعزعة أركان النظام بأي طريقة بالخفاء.

مازن محمد - السعودية [email protected]