أليس لساركوزي أقارب؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الرجل الذي أودى به ابنه»، المنشور بتاريخ 7 مايو (أيار) الحالي، أقول: الرئيس الذي أودى به ابنه، بل نقول ابن الرئيس الذي أودى بالدولة كلها لأنه ولد مدلل ويحق له ما لا يحق لغيره، فمن هذا الرئيس الذي يضع مصير الدولة والأمة بين يدي ولده الأناني الجشع؟ ومن أعطى الحق لأي رئيس جمهورية عربي أو غير عربي لأن يورث الحكم لابنه؟ وكان شعاره عندما سيطر على الدولة وأصبح رئيسا: «الحرية أولا». لقد أودى هذا الشعار بحياة كثير من الناس ظلما وعدوانا، وصنع أناسا صما بكما عميا فهم لا يفقهون، كذابون منافقون لا يعلمون ما يقولون. أي حق نتكلم عنه الآن لرئيس الجمهورية؟ انظروا كيف سقط ساركوزي وصعد هولاند وبفارق بسيط، أليس لهؤلاء الرؤساء أولاد أو إخوة أو مقربون؟! لم نسمع قط أن أحدا منهم ورث ابنه أو أحدا من أقربائه، أما آن لنا أن نصبح مثلهم؟ فإلى متى؟

سامر ماهر - السعودية [email protected]