الإرهاب.. لا دين له!

TT

* تعقيبا على خبر «واشنطن تعلن إحباط مخطط لتفجير طائرة قامت بها (قاعدة اليمن)»، المنشور بتاريخ 9 مايو (أيار) الحالي، أقول: استمرار هذه الممارسات يعني المزيد من المتاعب لملايين المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية وبلاد غربية أخرى ويمارسون حياتهم المهنية والاجتماعية والدينية بصورة طبيعية، فالإسلام في حد ذاته لا يعيش في مشكلة إن لم يكن يزيد ويتمدد دون أي متاعب في الولايات المتحدة الأميركية وبهذا تسقط أي حجة رئيسية مفترضة لمثل هذه الجماعات مع أن أي إنسان طبيعي حتى لو كان لا دين له لا يمكن أن يتقبل فكرة هذا النوع من القتل الجماعي للمدنيين أما القضية الفلسطينية إحدى القضايا الرئيسية التي تستند عليها هذه المنظمة في ارتكاب جرائمها فهي قضية عادلة ومنسية ولكن ذلك لا يبرر الجريمة بجريمة أبشع.

محمد فضل علي - كندا [email protected]