* تعقيبا على خبر «المعارضة السورية: (جبهة النصرة) فبركات مخابرات»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: نحن في سوريا نعلم جيدا من يقتل أبناء شعبنا البطل، وكل محاولات عصابة دمشق للصق عمليات القتل بجهات بعينها، ما هو إلا لذر الرماد في العيون وحرف أنظار المتابعين عن جريمته الحقيقية، من لديه عصابات مسلحة تحاربه على طول مساحة سوريا لا أعتقد أنه متفرغ لإجراء انتخابات هزلية تختفي فيها العصابات المسلحة بقدرة قادر، ويعم الهدوء أرجاء مراكز الانتخابات! أليس غريبا أن تفجيري دمشق لم يسقط بهما أي عنصر مخابرات من المراكز الأمنية القريبة جدا، المشكلة في عقلية عصابة دمشق أنها تعتقد أن الشعب السوري ما زال يعيش في زمن التعتيم الإعلامي وتتناسى لغبائها أن المعلومات أضحت في متناول اليد لكل من يريدها ولم يعد هو مصدر المعلومة كما كان الحال أيام المقبور حافظ الوحش، جميع التنظيمات التي أسسها النظام والتي كانت تفتك بالشعب العراقي لصالح أميركا طبعا، والتي اشتكى منها المالكي نفسه هي نفسها التي تصول وتجول في سوريا ومحركها واحد وهو النظام السوري المجرم.
أبو فراس الحمصي - فرنسا [email protected]