* تعقيبا على مقال فايز سارة «خميس دمشق الأسود: هل هو إنذار أخير!»، المنشور بتاريخ 13 مايو (أيار) الحالي، أقول: هل يدل التأكيد فقط على وقف العنف، وهو أصعب النقاط الست وترك النقاط الأخرى وهي سهلة حتى لو لم يتحقق وقف إطلاق النار، هل يدل إلا على «ميوعة» الموقف الدولي؛ بل وتواطؤ قذر منه أو من معظم الفاعلين فيه ضد الشعب السوري الذي يقف على حافة الهاوية نتيجة هذه «الميوعة» والتواطؤ، والله لو لم يكن الشعب السوري مسلما لتحركت القوى الدولية كاملة لقطعت يدي بشار وعصابته وأصبحوا في لاهاي أو في القبور في أيام معدودات، لكنه قدرنا.
نديم الفارس - الإمارات [email protected]