البقاء للأصلح

TT

* تعقيبا على مقال عطاء الله مهاجراني «قصة ساركوزي ومكعب السكر!»، المنشور بتاريخ 14 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم وظهرت تداعياتها في بعض الدول الأوروبية مثل اليونان وإسبانيا برهنت أن السياسة الاقتصادية تحتاج إلى إعادة النظر والتعديلات، فرئيس من طراز ساركوزي الذي كان يحب الأضواء وحياة البذخ لم يعد صالحا لإدارة دفة البلاد، لذلك فإن فوز هولاند كان أمرا متوقعا ووصول مرشح الحزب الاشتراكي إلى سدة الحكم في قلب أوروبا يوحي بأن التغيير في البلدان الأوروبية الأخرى قادم، خصوصا أن التقارير والدراسات الكثيرة قد كشفت أن الفقراء وذوي الدخل المحدود هم أكبر المتضررين من الأزمة الاقتصادية.

كه يلان حنفي - العراق [email protected]