* تعقيبا على خبر «إعدامات ميدانية في حمص.. والجيش الحر يقدم الحماية للمراقبين»، المنشور بتاريخ 17 مايو (أيار) الحالي، أقول: مصادر من داخل كتائب الأسد تفيد بحدوث انهيار شبه كامل لمعنويات الجنود بعد الهزائم المتكررة والخسائر الفادحة التي يتلقونها من أبطال الجيش الحر، كما أن معظمهم يشتكون من ازدراء أهل المناطق التي يدخلونها لهم بوصفهم «جيش أبو شحاطة» وخونة الديار، وأن حالات الأرق وعدم التركيز أصبحت منتشرة في صفوفهم بشكل واضح على الرغم من المحاولات اليائسة للنظام للتخفيف عنهم بالوعود الكاذبة والمكافآت، مما دعا أحد الجنود للقول لرئيسه: «وهل سأبقى حيا لتسلم مكافأتي؟!». وتفيد المصادر أيضا بازدياد حالات التوتر والشجار بين الضباط أنفسهم أمام الجنود.
علي الحاج - المملكة المتحدة [email protected]