ماذا لو لم يكن الوضع هادئا؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «متى يعلن أنان فشل مهمته؟»، المنشور بتاريخ 17 مايو (أيار) الحالي، أقول: المضحك المبكي في ما يجري ويحصل في سوريا الجريحة النازفة التي تنزف كل يوم هو أن في مبادرة عنان بندا يقول إنه على الحكومة السورية ضمان حماية أمن المراقبين وتنقلاتهم بين المدن سوريا الثائرة، لكن ما شاهدناه هو أن هذه المهمة (حماية المراقبين) يقوم بها الجيش الحر، والجيش الأسدي هو من يستهدف المراقبين. في آخر مجازر الجيش الأسدي 75 شخصا سقطوا في خان شيخون في إدلب، وتم استهداف أربع سيارات للمراقبين بقصف الصاروخي، ومع ذلك خرج الدابي سابقا ليصرح للأمم المتحدة والعالم بأن الوضع في سوريا هادئ! إذا كان الوضع الهادئ يسقط 75 شخصا في يوم، فكم سوف يسقط إذا لم يكن وضعا هادئا؟

جلال المغربي - فرنسا [email protected]