باكستان ضحية الأميركان

TT

> تعقيبا على مقال ديفيد إغناتيوس «باكستان تدمر فرصتها في الحصول على الأمن»، المنشور بتاريخ 18 مايو (أيار) الحالي، أقول: إن باكستان كانت تنعم بالأمن قبل الاحتلال السوفياتي لأفغانستان وبعد رحيله، ثم عاد الاحتلال الأميركي لأفغانستان ففقدت الأمن للتدخل الأميركي في شؤون باكستان واستباحة خصوصياتها وانتهاكها المجال الجوي لها ومطاردة طالبان داخل باكستان ودفع الأحزاب الإسلامية وطالبان بالتصادم مع الحكومة الباكستانية وكل هذا من الصداع الأميركي، الأفضل لأميركا الخروج من أفغانستان نهائيا وألا يكون لها أي جندي في أفغانستان وليس 20 ألفا حتى عام 2024، فماذا تفعل هذه القوات هناك؟ إنها ستكون قوة جالبة للصداع واستمرار القتال بين الأفغان والقوات الأميركية، لا أحد يحب قوات احتلال في بلاده وعلى أرضه، إن خروج القوات الأميركية من أفغانستان هو الطريق لعودة الأمن لباكستان وليس كما تقول بأن باكستان تدمر فرصتها في الحصول على الأمن. الأميركان يهتمون لمصالحهم على حساب مصلحة الآخرين، ولتنظر ماذا فعلوا في العراق؟! يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]