* تعقيبا على خبر «حلب تتسلم مشعل الثورة في جمعة (أبطال جامعة حلب)»، المنشور بتاريخ 19 مايو (أيار) الحالي، أقول: سباق مع الزمن يحقق فيه الأسد بعض النجاح في معركة الكر والفر مع المجتمع الدولي؛ ولكن على الأرض يخسر كل يوم والشعب السوري في النهاية منتصر - بإذن الله - لا محالة؛ ولكن الخاسر الأكبر من تمدد الوقت قبل سقوط الأسد دول المنطقة ككل، لأنه ينجح في إذكاء العداء الطائفي بقصر نظر ممن يساعد ومن يبتعد بنفسه، ولهذا يتوجب على حكماء القيادات في دول المنطقة الإسراع في التخلص من الأسد مهما دفعوا من أموال لتسليح «الجيش الحر» وتنظيمه الذي سيكون أقل خسارة بكثير مما هدد به الأسد من نقل الفوضى الطائفية إلى بلدانهم طبعا بمساعدة إيران.
علي عمر حسين - الإمارات [email protected]