حتما سينتصر الخير

TT

* تعقيبا على خبر «سوريا: قصف وانفجارات.. وغموض حول اختطاف 12 لبنانيا في حلب»، المنشور بتاريخ 23 مايو (أيار) الحالي، أقول: تسليح المعارضة أو التدخل العسكري مرفوض دوليا، ومرفوض أيضا تشديد وتصعيد الحصار الاقتصادي والدبلوماسي ضد النظام البعثي بحيث يتحول إلى حصار ضاغط خانق لهذا النظام. يبدو أن المقبول والمسموح به فقط عند منظمة الأمم المتحدة هو قتل الشعب السوري على يد العصابة البربرية المحتلة لسوريا، الموقف المشبوه من هذه المنظمة تجاه الأزمة السورية يؤكد على أنها منظمة مختطفة، ولم تعد تحظى بشرف الدفاع عن أمم وشعوب الأرض، وفي حال توصل الروس والأميركيون إلى اتفاق نهائي حول قضايا في مناطق مثل أفغانستان وآسيا الوسطى وشرق أوروبا، وبقاء سوريا كمنطقة نفوذ روسي وحيد يطل على البحر الأبيض المتوسط، عندها من غير المستبعد أن تتحول هذه المنظمة المختطفة إلى «طرف ثالث» حقيقي يقف ضد إرادة الشعب السوري في التحرر. الصعوبات جمة والأعداء كثر، ولكن مشيئة الله ثم مشيئة الشعب السوري البطل هي حتما من سينتصر في الختام.

مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com