تشابه المواقف

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حتى حزب الله وإسرائيل اتفقا!»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الحالي، أقول: حزب الله يشترك مع إسرائيل بنفس الصفة، فإسرائيل تقتل أهلنا في فلسطين والجولان وحزب الله يرعب اللبنانيين ويقتلنا في سوريا، وما هذه البيانات والتباكي علينا إلا كدموع التماسيح التي يبرعان في ذرفها، وأخص بهذا حسن نصر الله؛ لأن إسرائيل واضحة العداء، بينما حسن نصر الله عميل إيران، يخدع بعضهم، وما استنكاره لهذه المذبحة إلا استجداء لتعاطف بعض اللبنانيين، ومحاولة شراء وقت وتأييد ما، أما عمليا فهو مشترك في هذه الجريمة بطريقة أو بأخرى، وستظهر لك الأيام ذلك، فحسن نصر الله لم يتورع يوما عن إظهار تأييده لما يقوم به النظام من قتل، ولم يتوقف عن إرسال المقاتلين ليشاركوا بأعمال القتل، ألم يرسل كوادره إلى الزبداني حيث قتلنا له منهم اثنين وهرب الباقون؟ فكيف به اليوم ستنكر هذه المجزرة التي يعرف تمام المعرفة أن من قام بها هم شبيحة النظام بحماية كتائب الأسد المجرمة وما يوم الحساب ببعيد.

معاوية الأموي - أميركا [email protected]