هل يفهم الظالم الدرس؟

TT

* تعقيبا على خبر «التلفزيون البريطاني: روايات المنشقين عن مجازر عائلة الأسد وصمة عار وتثير الاشمئزاز»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الحالي، أقول: يبدو أن فرعون دمشق كان طالبا كسولا في علم التاريخ الإنساني ونواميسه الأزلية، فمنذ بدء الخليقة تعاقب الطغاة الذين حكموا شعوبهم، بل استعبدوهم وكأنهم آلهة، ولكن الإله من صفاته الخلود والعدل، فيموت الناس ويبقى الإله، أما هؤلاء الطغاة فيذهبون إلى دار البوار مشيعين باللعنات، وتبقى الشعوب خالدة حتى يرث الله الأرض ومن عليها، أما آن الأوان لهذا الرئيس الملقب بالأسد أن يعي دروس التاريخ وسنن الله في الكون؟

جهاد الراضي أبو غازي - فرنسا [email protected]