بروتوكول الشجب والاستنكار

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حتى حزب الله وإسرائيل اتفقا!»، المنشور بتاريخ 29 مايو (أيار) الحالي، أقول: إذا كانت السلطات السورية قد أدانت هذا الحادث باعتبار أن من قام به جماعة إرهابية، فمن الطبيعي أن يدينه حزب الله وإسرائيل وكل دول العالم، وكل يدين طرفا قد يتوافق مع ما أعلنته السلطات السورية وقد يكون مختلفا، المهم هو الإدانة التي تشارك بها، بالإضافة إلى الدول، الهيئات والمنظمات والتيارات، فهي أشبه ما تكون ببروتوكولات دولية تحظى بالإجماع ولكنها لا تعني تعاطفا مع الشعب السوري أو الضحايا وأسرهم، وبمعنى آخر إنه تقليد أجوف متبع في العالم أجمع، كمن يقول قولا لا يتفق في معانيه أو دلالاته.

حسان التميمي - فرنسا [email protected]