نيرون دمشق.. يترنح

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد جعلها أكثر بساطة»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: نيرون دمشق يدعي أنها أزمة، وهذا منافٍ للحقيقة، فهي جريمة كبرى في إبادة الشعب السوري الأبي الناهض بثورته السلمية المطالبة بالحرية والكرامة، في خطابه أمام مجلس الموالين له، ولا أقول مجلس الشعب، لأن الشعب في مواجهة مع من يقتلهم في كل مدينة وقرية وضاحية سورية، والذي لولا روسيا وإيران لكان انتهى أمره ليلقى مصير القذافي! الموقف الروسي واضح، ليس حبا في الأسد ولكن ما يهم روسيا هو دخولها للشرق الأوسط بعد تجاهلها في ليبيا! وقبل ذلك حينما طرد السادات الخبراء أو الروس من مصر! على العرب ممثلين بالجامعة العربية، وبعيدا عن عراب المهادنة نبيل العربي، أن يتخذوا موقفا حاسما وعاجلا بعد فشل مهمة أنان، وعليهم أن لا ينتظروا موقفا من الغرب وأميركا، فهم يهادنون ويمهدون لصالح جارة الهضبة. تسليح الجيش الحر هو الفصل، بعد المنطقة العازلة لحماية الشعب السوري المغلوب على أمره! قبل فوات الأوان وإبادة بقية الشعب.

محمد البشيت - فرنسا [email protected]