سلسلة الخطابات الأخيرة للأسد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد جعلها أكثر بساطة»، المنشور بتاريخ 4 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: بشار انتهى، انظر إلى وجهه الشاحب وصوته المتردد وإلى شخصيته المهزوزة وتلكئه وبحثه عن العبارات المناسبة، وإلى كذبه وهو يعلم أنه يكذب. لقد صنع منه من حوله طاغية، بينما هو مجرد ألعوبة في يد عصابة يشكل بالنسبة لهذه العصابة الوجه فقط، أما قلب وروح ورأس هذه العصابة فهم خلف الكواليس. بشار يبدو كالذبيحة التي تصارع الموت فتحرك رجليها في الهواء وهي ملقاة على جنبها ظنا منها أنها لا تزال تستطيع الركض على الأرض والهروب. بشار انتهى وطغاة سوريا سينتهون تبعا له ولن يستطيعوا الخروج من سوريا، وستتبرأ منهم روسيا وإيران، ولن تسمح هاتان الدولتان بأن تستضيف هذا المجرم أو أحدا من حاشيته وأفراد عصابته. شعب سوريا قرر إسقاط هذه العصابة وكأن ثوار سوريا يقولون: انتظروا إنا معكم منتظرون.

زايد العيسى - السعودية [email protected]