متى ينتهي عصر الظلام؟

TT

* تعقيبا على خبر «الأوضاع في سوريا وملف البرنامج النووي الإيراني في صدارة قمة روسيا - الاتحاد الأوروبي»، المنشور بتاريخ 5 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أزمة سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن وأفغانستان متمركزة في إيران، فهذه الدولة تكرس كل إمكاناتها البترولية والمذهبية والاقتصادية لغاية واحدة هي الإضرار بالعرب والمسلمين وإضعافهم وبث الفرقة بينهم وتشويه سمعتهم.. فإلى متى يبقى العالم ينشغل بالجزئيات ويترك المصدر الرئيسي لهذه الأزمات؟ فسوريا قد تم استكمال احتلالها مع بدء الأزمة وأصبحت هي التي تقود القتل والتدمير وزرع الفتنة الطائفية وعرقلة التفاهم بين السوريين.. لذا، فإن العالم ومجلس الأمن مطالبان بتوجيه ضغوطهما إلى إيران؛ تلك الدولة العنصرية الحاقدة التي تعيش في عصور الظلام والتخلف لاستعادة إمبراطورتها.. إلى متى تنافق أميركا إيران وتداهنها مقابل صمت مؤيدها في العراق؟

فيصل أبو عبيدة - أميركا [email protected]