متى تنتهي ألاعيب المخابرات السورية؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا.. العودة إلى موسكو!»، المنشور بتاريخ 6 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لنعُد إلى تصريح نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، وكيف أنه طلب تفويض صلاحيات بشار لنائبه فاروق الشرع، حيث إن هذا التصريح جنا على الشرع، فمن حينها لم يظهر في أي اجتماع أو لقاء، أو تظهر صورة له في الصحف السورية الرسمية، لذلك يستبعد مثال الحل اليمني والمبادرة الخليجية، فهل الحل الليبي هو الأقرب، كون طائرة بشار لن تتسع لأعوانه وميليشياته وشبيحته؟! بشار توعد بدحرجة كرة النار في لبنان وتحديدا طرابلس وبيروت، بمعاونة عملائه اللبنانيين الخونة والمرتشين والمرتزقة في الجيش، فالمخابرات السورية كانت خلف الحريق الذي شب في مجمع بقطر وراح ضحيته أبرياء وأطفال. لقد حان الوقت لاقتلاع نظام الأسد وأتباعه وجذوره من المنطقة بلا رجعة.

عبد الله المناع - فرنسا [email protected]