> تعقيبا على خبر «(مجزرة القبير) تصدم العالم.. وأنان: خطتي لم تنفذ»، المنشور بتاريخ 8 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أستغرب إصرار أنان على إدخال إيران في الوضع السوري، وما دخل إيران في سوريا؟ بل إن إيران هي من تدعم النظام السوري بالأسلحة وبالمرتزقة منها ومن حزب الله وبعض الميليشيات الطائفية، إلا اذا كانوا يريدون إعطاء سوريا لإيران على طبق من ذهب كما أعطوا العراق ولبنان لإيران مع فارق أن السنة يشكلون في سوريا 90 في المائة، أما العراق فإن الشيعة يشكلون 50 في المائة من الشعب، فإني أتساءل ما سبب تدخل إيران في الأمر، فلا رابط عرقيا ولا لغويا ولا أي مصلحة تربط سوريا بإيران غير أن الإيرانيين يستفيدون من دعمهم لنظام بشار، ليكون معبرا للأسلحة لحزب الله، ومكانا لتدريب بعض الإرهابيين، وأيضا ليكون مكانا لتتغلغل إيران عن طريق النظام السوري إلى الأمة العربية، أخيرا أتمنى من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي أن يرفضوا إدخال إيران في أي شكل من أشكال المؤتمرات بخصوص سوريا، بل إنني أدعو لرفض مثل هذه المؤتمرات والتي هدفها إطالة أمد عذاب الشعب السوري وإعطاء بشار الوقت، لكي يقتل ما تبقى من الشعب السوري وإن زينت مثل هذه المؤتمرات بأسماء رنانة.
أبو إبراهيم - الإمارات [email protected]