لن نتبلد مهما حدث

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «متعة التبلد!»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الآن نحن في مواجهة حاسمة مع الوضع الملتهب وليس المتبلد، يرفعون اسم الدكتور زويل ويضعون مكانه الدكتور بكار المتحدث باسم السلفيين الذي لولا أمثال الدكتور زويل والدكتور البرادعي والملايين من محبي هذا البلد ودماء شهدائنا الذين طال انتظارهم لينالوا شرف الشهادة وحادثة خالد سعيد التي فجرت الطاقات داخل شبابنا ليبدأوا هذه الثورة التي يختلف البعض على تسميتها، ما كان لأي حزب من الأحزاب التي نسمع عنها الآن أي ذكر من أي نوع!! الآن فقط أقول بكل صراحة ما يراه الشعب المصري الآن ممن يسمون بالنخب والمثقفين من عدم اتفاق على أي أرضية توافقية لتأسيسية الدستور بحجة الغلبة لمن انتخبه الشعب!! الإخوان والسلفيون عندما يتحدثون لديهم مقدرة عجيبة على السفسطة والرد على كل الأسئلة، وإذا سئل السؤال مائة مرة ستجد مائة إجابة مختلفة.. ألم يفكر هؤلاء البشر في أن ينقلب الوضع عليهم؟! هذا ما يتمناه الكثيرون وأنا منهم، هناك إعلانات تخط الآن وعنوانها «الشعب يريد انقلابا عسكريا»، فلا للتبلد يا صديقي! إبراهيم شاكر - ألمانيا [email protected]