مصر ستعود برجالها

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «(مصر تعود).. متى وكيف؟»، المنشور بتاريخ 13 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: كسر ثوار 25 يناير (كانون الثاني) حاجز الخوف الأكبر الذي كان يشكل عائقا ضخما أمام كل المصريين، فجعلهم يكظمون الغيظ سنين طويلة، ويتجرعون الألم ويصبرون على الهوان، ويدعون الله كثيرا ليساعدهم على الخلاص من بلائهم العظيم، فانبلج الصبح وذهبت ظلمة الخوف إلى غير رجعة على أيادي رجال أحرار جمعتهم اليقظة ووحدهم الكبرياء، فعاش الجميع نشوة الانتصار التي أزالت كل أنواع الطغيان من دون استئذان، لذا لا خوف على ثورة وقودها أولئك الرجال.

حسان التميمي - السعودية [email protected]