التنديد والاستنكار للقتل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لماذا يتزايد تمسك الروس بالأسد؟»، المنشور بتاريخ 14 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الدب الروسي تاجر بدماء السوريين ومن دون قيود أو شروط مسبقة قال إنه يريد عقد المؤتمر في أي مكان وأي دولة أو عاصمة، ويريد قبض أي ثمن قبل سقوط بشار بإذن الله تعالى، فهذا دليل على أن الروس أيقنوا أن بشار ساقط لا محالة، وأن الجنود الروس الذين يحمون القصر الجمهوري وتكفلوا بحماية بشار شخصيا، دليل على خوفها من اغتياله أو قتله من أقرب عناصره ومساعديه، وبذلك تخسر الصفقة، فموسكو تحاول حتى أن تقبض الثمن من طهران، لذلك سعت إلى إدخال إيران في المؤتمر، فالتطورات الميدانية جعلت نظام الأسد يفقد السيطرة على أراض ومدن كثيرة، فجيش منهك منذ قرابة السنة ونصف السنة، واقتصاد منهار وعملة تترنح وانشقاقات كبيرة بالجيش يوميا على الرغم من محاولات كل من إيران والعراق وحزب الله الدعم وإنعاش النظام السوري الذي يحتضر، فقد نطق نتنياهو، حليف النظام السوري، وندد بالمجازر ووحشية الجيش السوري ضد الشعب لإدراكه وإيمانه بزوال النظام «الممانع المقاوم» وقرب سقوطه.

عبد الله المناع - أميركا gt - [email protected]