تعقيبا على خبر «الدستورية العليا بمصر تقضي بعدم دستورية قانون العزل وتحل مجلس الشعب»، المنشور بتاريخ 15 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: الإسلاميون الحقيقيون لم يتعرضوا لهزيمة قاسية كما جاء في الخبر، فالإسلام والمسلمون بخير حتى قيام الساعة، ولكن الذي تعرض للهزيمة هم الانتهازيون الذين رأوا أن مصر كل مصر قد دانت لهم وصدقتهم، وأنهم قادرون على أن يفرضوا على الشعب كل ما يريدونه هم وليس ما يريده الشعب، اعتمادا منهم على وسائل تبرر غاياتهم حتى لو كانت غير مشروعة، ولقد رأينا تصرفات من أعضاء مجلس الشعب يندى لها الجبين، تصرفات بعضها سلوكي والآخر أخلاقي ومن فئات بعينها، بل استمرت هذه الفئات في تصرفاتها دون أن يتصدى لها رئيس المجلس، بل كان هو شخصيا الداعم لهم على استمرار هذه التصرفات غير المقبولة.
أحمد وصفي الأشرفي - أميركا [email protected]