الجيش حامي البلاد

TT

* تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «ماذا يُراد.. أهي ديمقراطيات تحت (وصاية الجيوش)؟»، المنشور بتاريخ 16 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إنها ليست كما تقول ديمقراطية تحت وصاية الجيوش، فعندما لا يكون هناك أمن مركزي وتكون هناك فوضى أمنية وانفلات أمني، وعندما تكون هناك قوى حزبية وجماعات غير متناسقة و«بلطجية» وإجرام منتشر، فلا بد من الوصاية للجيش للحفاظ على الدولة والمؤسسات والمواطنين، وعندما شاهد العسكري أن الديمقراطية بمفهومها القاصر لم تنضج بعد فعليه التدخل، ومن ثم يترك الأمر وهو مرتاح بأن هناك دولة القانون، ما دام الدستور لم يرَ النور بعد ولم يتم العمل به وقبوله من الـ85 مليون مواطن فستظل وصاية الجيش لأنه من الشعب، إذ إنها وصاية شعبية أساسها الضبط والربط، فلا خوف من هذه الوصاية! يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]