الأمير نايف.. صانع السلام

TT

* تعقيبا على خبر «الأمير نايف بن عبد العزيز.. صانع إستراتيجية تحجيم الإرهاب»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إنه لمن أعظم النتائج المترتبة على تلك، سياسة الأمير نايف في مقاومة الإرهاب هو قطع الطريق على من يريدون دمغ الإسلام بالإرهاب، فما من مناسبة إلا وبين هو وأولياء الأمور والعلماء بالمملكة موقف الإسلام الصريح في تجريم من يروع الآمنين ويسفك الدماء ويعينون بالاسم تلك الجماعات الإرهابية وأسباب تصنيفها كذلك، وكل ذلك بأدلة الكتاب والسنة ومن ثم يعنون أسماء المنتمين إليها، إن هذه الطريقة قطعت ألسنا كثيرة تريد أن تدمغ الإسلام بالإرهاب ظلما وزورا، فضلا عن ذلك فإنها جففت منابع الإرهاب بفضحه بطريقة استباقية حتى لا يغرر بالشباب فيقعوا في مياهه الآسنة، وهذه مقدرة لا تتوفر لأعتى الأنظمة الاستخباراتية والأمنية في العالم لأنها لا تمتلك الأدوات التي تمكنها من ذلك وهي العلم بحقيقة الإسلام وباللغة العربية، حيث تلك الجماعات للأسف جاءت من بين أظهرنا نحن المسلمين، ولا يبرر ما يقع على المسلمين من ظلم أن نسيء إلى ديننا فالاعتداء على أعراض المسلمين مثلا لا يحل للمسلم الاعتداء على أعراض المعتدي مثلا بمثل، ولكن يبيح له القصاص منه، وهي شعرة بين الحق والباطل أسقطها الإرهابيون بفقههم الفاسد وأقامها أهل الأمانة فطوبى لهم، رحم الله الأمير نايف.

أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]