ظلم فرعون الشام

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «معجزة تحت الطلب!»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: إسرائيل تريد إطالة الأزمة وذلك من أجل إضعاف سورية داخليا وخارجيا وتخريبها على أيدي بشار، فقد خرب ودمر كل شيء، من عقيدة المواطن والجيش إلى البنى التحتية من كهرباء وغاز وصولا إلى رغيف الخبز، بشار لا يهمه شيء وهو يعرف ذلك لأن همه الأول والأخير هو السيطرة، حتى ولو أعاد عدد سكان سورية إلى أربعة ملايين، وأصبحت سورية حطاما منثورا، إنه ينتظر زمن المساومات والمقايضات وهو يراهن على ذلك، بأن الجميع سيعود إلى دمشق، إلا أنه مخطئ جدا فبشار فعل بسورية ما لم يفعله أي مستعمر سابق احتلها سابقا، وهو سيرحل مثلما رحلوا وهذا حتمي، فالتاريخ والأديان لا تغش أو تكذب، ما زالت أذكر مبارك والقذافي والتنازلات الهائلة لإسرائيل وتخويفها من الإرهابيين إن هم رحلوا، إلا أنها باعتهم في النهاية وأصبحوا في مزبلة التاريخ، وهذا سيكون مصير بشار المجرم الذي يذبح الأطفال ويستحيي النساء مثل فرعون.

زكوان قدري - فرنسا [email protected]