لن تكون سلمية بعد الآن

TT

* تعقيبا على مقال فايز سارة «هل صارت سوريا قبلة الجهاديين؟»، المنشور بتاريخ 17 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أعتقد أنه من الغفلة أن نظن أن الساحة السورية يمكن أن تبقى سلمية ووادعة، بعيدة عن تسلل الجهاديين بعد كل هذا الكم من الدماء والبطش والاغتصاب، وبعد كل هذا العجز من المجتمع الدولي والمهل والمحاباة لنظام الأسد، بل أعتقد أن المعجزة هي أن الساحة السورية لم تنفلت لحد الآن وتصبح مرتعا للمغامرين الصادقين أو المندسين، مع الإشارة إلى أنها أصبحت مرتعا من اليوم الأول لمليشيا حزب الله والصدر والحرس الثوري القادمين لدعم نظام الأسد.

سامي العبد الله - فرنسا [email protected]