* تعقيبا على مقال هاشم صالح «روجيه غارودي يغلق العصر»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: يمكننا أن نطلق على المفكر الكبير روجيه غارودي المقولة التي تم إطلاقها على الشاعر المتنبي بـ«مالئ الدنيا وشاغل الناس» وإن اختلفت الأسباب، فالشاعر المتنبي كان يحظى بالإعجاب أينما حل وكلما أشعر، وسمي بأسطورة عصره، أما الفيلسوف غارودي، فقد كان كثير التنقل بين الفلسفات والديانات دون توقف، وهو الذي سمى نفسه «رجاء غارودي» بعد اعتناقه الإسلام في عام 1982 وحصل على جائزة الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، التي تمنح جوائزها في مجال الدراسات الإسلامية والآداب والعلوم والطب ذلك في عام 1985 عن كتابين، الأول هو كتاب «ما يعد به الإسلام» والثاني هو «الإسلام يسكن مستقبلنا» وظل يحلق ويتأمل ويأتي بفكر جديد دون كلل أو ملل إلى أن حل أجله.
حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]