بشار.. يعيش الوهم

TT

* تعقيبا على خبر «الأسد (المنبوذ) سيقاتل حتى النهاية»، المنشور بتاريخ 18 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: لقد أحاط ببشار شياطين لا نظير لشرهم، فرسموا له صورة خداعة عن نفسه وصوروه على أنه بطل، وهذا الشبل من ذاك الأسد، بشار لا يتراجع وهو ليس صدام، سوريا ليست ليبيا.. إلى آخره من هذه الكلمات الخادعة، هذا ما ملأ به المعممون رأسه، وهم يعبئونه ويستعدون في نفس الوقت للتخلي عنه في أي لحظة، لقد قبل أن يحرق بلده من أجل مصالح إيران التي تلعب معركتها بدماء السوريين بعدما لعبتها بدماء اللبنانيين، هو سيحارب حتما في النهاية، لأن «الأنا» التي بداخله صارت أكبر منه ومن سوريا نفسها.

ريم بسيوني - المملكة المغربية [email protected]