هل يسلم أردوغان؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير صالحة «غولان ـ أردوغان.. لمصلحة من يكون الانفصال؟»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: فتح الله غولان لا يريد أن يتنازل عن مجد بناه بجهد وعمل دؤوب، وطيب أردوغان يريد أن يبوء بمجد تسلقه في غفلة من الزمان، كل منهما يؤمنان بأحقيتهما بهذه المكانة، وأردوغان لا يريد العودة إلى بيت الطاعة بعدما شق عصا الطاعة على أربكان، وكثيرون يعتبرون أنها كانت لعبة دنيئة، لذا فإن غولان لا يريد إعطاء فرصة ثانية لأردوغان كي يفعل به مثلما فعل بأربكان. غولان متأكد أن المستقبل له ولأفكاره لأنه أنشأ مدارس ومؤسسات لتفريخ الأتباع وبمتوالية هندسية أسرع من تفريخ الدجاج، وسيحاول أردوغان استمالتهم لكسب المستقبل لنفسه، وجماعة فتح الله غولان تطمح إلى ذلك أيضا، وحظوظ غولان أكثر.

أوميد ميرخان - فرنسا [email protected]