لا بد من بتر النظام الجائر

TT

* تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «الموجة الثانية!»، المنشور بتاريخ 20 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: أشبه وطني الحبيب سوريا بمريض السرطان القابل للشفاء تماما، وعليه فإن هذا المريض لن يتعافى إلا باجتثاث هذا السرطان الشنيع، وهو سيبقى يعاني إلى ما لا نهاية ما لم يتم استئصال هذا الورم الخبيث وإلى الأبد، لكي يعود إلى دوره بكل نشاط وحيوية، حتى لو كلف هذا الاستئصال الكثير، فلا يوجد شيء دون ثمن. الشعب السوري اتخذ قراره بشكل نهائي بعدم العودة إلى الموافقات الأمنية من أجل الخروج من منزله صباحا ذاهبا إلى العمل، فالموت مرة واحدة أفضل من الموت عشرات المرات، خصوصا أن بشار سمى الشعب بالعدو، ووصف نفسه بالجراح الملوثة يداه بدماء الشعب.

شيماء شهاب - أميركا [email protected]