بشار.. يعجل بنهايته!

TT

> تعقيبا على خبر «مئات الآلاف ينزحون من ريف دمشق.. وواشنطن: لا حل إلا برحيل الأسد»، المنشور بتاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، أقول: القرار الذي اتخذه المراقبون بوقف عملية المراقبة وكأنه مهلة للنظام بإغلاق الملف على طريقته وبعدها إذا نجح ينتقلون إلى الخطوة الثانية وإذا فشل يكون النظام قد وضع نفسه في مأزق أكبر ويصبح هناك مبرر لزيادة الضغط عليه، النظام يتصرف بغباء مطلق ووضع الحل الأمني خيارا وحيدا لحل الأزمة وعلى استخفافه بالحل السياسي عبر هذا المجلس المسخ المنتخب وعبر المساومة في عملية تشكيل الوزارة، وكأن هذه الوزارة تستطيع أن تخرج النظام من مأزقه والنظام وضع نفسه ووضع الجميع في خيار شمشون، ونجاحه في تصفيه المسلحين يعني تدمير البلاد وربما هي خطة أعدائه لتعريته وتحطيم ما تبقى من صورته وإيجاد المبررات لتضييق الخناق عليه وعزله داخليا.

عدنان إحسان - أميركا [email protected]