ماذا يفعل الموساد في سوريا؟

TT

* تعقيبا على خبر «مشعل يتوعد بالانتقام من (اليد الغادرة)»، المنشور بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: إن الاغتيالات التي تقوم بها إسرائيل ضد القيادات الفلسطينية، سواء في فتح أو حماس، لهي خير دليل على أنها لا تريد سلاما لا مع هذه ولا تلك، وقبل هذا وذاك فهي لا تريد سلاما مع الشعب الفلسطيني، وتعمل على تأجيج الخلافات لقتل المزيد من الفلسطينيين، ليقوم أحد الفصيلين الفلسطينيين بالقضاء على الآخر، أو إضعاف كليهما على أقل تقدير، وأبدت إسرائيل سعادتها بسيطرة حماس على غزة عام 2007 ليسهل عليها قيام عمليات تصفية ضدها باعتبارها كيانا معاديا، وذلك حسب الوثيقة التي سربها موقع «ويكيليكس»، ويبقى السؤال الذي يتكرر دائما هل سيبقى الموساد يخترق دولا عربية بسهولة من كوهين الذي كان عضوا في القيادة القومية لحزب البعث في الستينات من القرن الماضي، إلى التغلغل في بعض الدول العربية، وما قامت به مؤخرا من اغتيال الدحدوح في دبي وغناجة في دمشق، وأخيرا ماذا يفعل الموساد في سوريا هذه الأيام؟

حسان التميمي - فرنسا [email protected]