إيران تخوض معركة الأسد الخاسرة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ليس للأسد إلا إيران»، المنشور بتاريخ 30 يونيو (حزيران) الماضي، أقول: صدق المقال، فلم يبق للأسد إلا إيران فهي من تقدم له المدد والمساعدات المادية، وهي من تخوض عنه معركته الخاسرة ضد الشعب السوري، ضد شعب ثار على الظلم والطغيان، ثار على الطائفية التي أسسها والد هذا المجرم بشار، وجر أكثر طائفته عبر الامتيازات التي وضعها بين أيديها إلى أن تكون جزءا ومدافعا عن هذه العصابة الطائفية الإجرامية، وعن مصالحها وامتيازاتها التي حصلت عليها طيلة أربعة عقود من الإرهاب والقمع للشعب السوري الذي يتجاوز عدده 22 مليونا، حيث عمل حافظ الأسد على «علونة» الجيش، وهذا معروف للجميع، فأصبح جيشا طائفيا بامتياز، وما أفعاله باحتلال المدن والقرى ودكها وتدميرها بهذه الأسلحة التي ساعدته فيها إيران وحلفاؤه الدائمون.

منال الدمشقية - أميركا [email protected]