سنة أخرى.. على حساب من؟

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «سنة أنان الإضافية!»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول: إذا كان هنالك اتفاق دولي على إعطاء المسألة السورية سنة أخرى للخروج بحل أمثل، فما من أحد يملك الاعتراض على ذلك وإن اختلفت الأسباب، فبالنسبة لكوفي أنان فعلى ما يبدو أنه يريد شغل وقته بعد التقاعد، ويحصل على أموال إضافية جاءته على طبق من ذهب، أما أميركا فلن تغامر بالتدخل والانتخابات الرئاسية على الأبواب، وبالنسبة لإيران فهي حليف استراتيجي لن يسمح بسقوط النظام السوري، ومعه حزب الله، كذلك تركيا التي تهدد منذ أكثر من عام دون أن تفعل شيئا، ولن تفعل إلا إذا تغيرت المعطيات الحالية، وهي لن تتغير على المستوى المنظور، وعن روسيا فمن المستحيل أن تخسر موقعا ترتعد منه لدول أوروبا، إلا إذا أصيبت بالجنون، وكيف تفعل وهي التي تمسك جيدا بخيوط اللعبة الدولية وتجيد استخدامها؟

حسان التميمي - السعودية [email protected]