مؤتمر.. طرح الأفكار

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «(جنيف) اعتراف بنهاية الأسد»، المنشور بتاريخ 2 يوليو (تموز) الحالي، أقول: فعلا مؤتمر جنيف هو طرح أفكار ليس إلا لتحديد مصير الأسد، وليس لوقف المجازر والتدمير والتهجير كما يسميها المؤتمرون «بوقف العنف»، فالسوريون دماؤهم ليست برخيصة، إنما الدول المساندة والمتخاذلة بما فيها الأمم المتحدة أصبحت الرخيصة، مجمل الأفكار المطروحة بجنيف لم تتضمن العقاب أو المحكمة الدولية، إن صح التعبير، لمرتكبي الجرائم والمجازر، فهذا الجزء أيضا للشعب السوري والثورة للقصاص قبل أي حلول أو خطوات، سواء رحل الأسد أم بقي على رأس العصابة، وهذا ما نتوقعه، فهذه العصابة كانت وما زالت تعد لهذا اليوم بالتسليح والتأجيج الطائفي وشحن النفوس بالكراهية بالتعاون والتخطيط مع إيران منذ انقلاب الأسد الأب، وتمكين ثورة الخميني بالسبعينات من قبل الغرب، وخلق حزب الله بلبنان مرورا بالعراق الذي تم تسليمه أيضا من الغرب ليكتمل الهلال الفارسي، وها نحن اليوم ندفع الثمن.

زهراء زادا - فرنسا [email protected]