* تعقيبا على مقال محمد جميح «إنهم يصلون ويقتلون»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أقول: لماذا يصلون ويقتلون؟ وهل القتل شيء جديد في عالمنا؟ منذ أن مات رسولنا الكريم أصبحت الأرواح تزهق في المساجد، وفي خارج المساجد وهو واقف بين يدي الله، لماذا نريد أن نتجاهل تاريخنا الدموي؟ إذا أردنا أن نبحث عن سبب انتشار ثقافة القتل فلنبدأ البحث بكل جدية لكي نقارن ثقافة القتل القديمة، والحديثة التي جاء بها رجال «القاعدة»، من دون دراسة جادة ومعمقة وعلمية بحتة لن نصل إلى سبب الداء، وبالبحث والعلم سنعرف لماذا يصلون ويقتلون، كان من المفروض أن يهتم رجال العلم والمتخصصون بعلم الجريمة بدراسة هذه الحالة الغريبة، لكن ترك الفيروس من دون علاج، وها هي الشعوب تدفع ثمن الإهمال والجهل والتعنت، وها هي المساجد تحولت إلى ميادين القتل والفتن وها هو العالم الغربي يسيء إلى ديننا الحنيف ونحن السبب.
إبراهيم علي العفري - السويد [email protected]