هل هناك نية للإطاحة ببشار؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «أصدقاء سوريا جزء من المشكلة؟»، المنشور بتاريخ 3 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هل بقي عاقل مبصر لما يدور حوله يصدق أن أحدا يجرؤ على قيادة مبادرة حقيقية للإطاحة بطاغية الشام، إنهم يماطلون، وكل منهم يقدم الآخر وكأنهم أمام وليمة وليست جريمة، أقترح على الشعب السوري الثائر أن يمضي في ثورته دونما التفات لما يسمى مبادرات واقتراحات ومبعوثين يقصد بهم تثبيط همتهم، لأن شياطين واشنطن وطهران وتل أبيب راغبون في بقاء حليفهم الذي عرفوه ولن يسقط إلا بسواعد شباب الشام الشرفاء.

سرور سامي - فرنسا [email protected]