* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «وضاعت السمكة يا ولدي!»، المنشور بتاريخ 4 يوليو (تموز) الحالي، أقول: مقولة كان يرددها كبار السن «اتفق العرب على ألا يتفقوا» أو اجتمعوا لكي يتفرقوا، والدليل القضية الفلسطينية التي تراوح مكانها لعشرات من السنين، وإسرائيل تتطور وتضم الأرض وتبني المستوطنات ونحن ما زلنا نبحث عن خريطة طريق، والكثير من الاجتماعات والمؤتمرات والقمم التي تكون نتيجتها الخصام وقرارات حبر على ورق، ولم يعالجوا أي قضية تهم شعوبهم من دون تدخل الدول الكبرى، يتحالفون مع الغرب والشرق ويشترون الأسلحة بالمليارات، لديهم الحليف أهم من الأخ، ولو قال لهم الحليف: «اقتل أخاك»، لا يتردد في قتله.. وبعد كل هذا، هل تستطيع أن تستمتع بأكلة السمك أو غيرها من الأكلات اللذيذة التي فقدنا متعة تذوقها بهول ما نرى ونسمع من كوارث بلداننا! عدنان العراقي - فرنسا [email protected]