لم يتبق إلا القليل

TT

* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «هانت!»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: هانت على أيدي الثوار وعلى أيدي فصائل الجيش الحر التي تتصدى للعصابات الأسدية الإجرامية الطائفية، فما بعد الضيق إلا الفرج، حيث عمدت هذه العصابة إلى تشكيل وزارة أسوأ من سابقاتها، فكل وزارة تأتي بعهد مع هذه العصابة تكون أسوأ من التي سبقتها، فكما هي الانتخابات المفبركة والمجلس الذي وصل عن طريق المخابرات بكل الفاسدين وتصدروا فيه المناصب ودنسوه، حيث صاحب نظرية المربعات أصبح يتربع في المجلس بفضل هذه النظرية ودفاعه عن هذه العصابة الإجرامية، وقس على ذلك أعضاء لم يقم الشعب السوري بوضع بطاقة انتخابات واحدة لهم، وها هي الوزارة الجديدة تقطع الغاز والمحروقات عن الشعب السوري فهي حكومة حرب كما قال رئيس النظام الشبيه بأبيه.

فرج عبد الناصر - أميركا [email protected]