* تعقيبا على خبر «الشيخ إبراهيم منير لـ(الشرق الأوسط): الرئيس المصري في مهمة استشهادية خلال الـ100 يوم الأولى من حكمه»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: بم يفسر الشيخ إبراهيم منير ذلك الشعار الذي ردده «الإخوان» أخيرا خلف الشيخ حجازي، دولة إسلامية واحدة عاصمتها القدس؟ ولماذا القدس بالذات؟ وما علاقة هذا الشعار بالظرف الذي تمر به مصر؟ هل اشتعلت الشرارة الأولى للثورة ضد مبارك بسبب الشأن الفلسطيني؟ وبم يفسر رفع «الإخوان» للعلم الفلسطيني في التحرير لولا أن قوبل بالرفض من الآخرين؟ ليت الرئيس مرسي يوقع على ما قاله الشيخ منير في إجابته عن السؤال الخاص بترحيل القضية الفلسطينية إلى سيناء، مع القيام بعملية إحصاء دقيقة لعدد الفلسطينيين في سيناء، لأنه لا يستبعد الالتفاف حول الرفض الوطني لمخطط تحويل سيناء إلى فلسطين الجديدة بفتح معبر رفح على مصراعيه أمام أهل غزة أو إلغائه بالكلية تحت شعار رفع المعاناة عنهم، مع السماح لهم بالإقامة والعيش في سيناء إلى أجل غير محدود، فيزداد أعدادهم بها بمرور الأيام والناس نيام، وفي النهاية يكون ما يتم تنفيذه هو نفس المخطط الصهيوني لطرد الفلسطينيين بلا رجعة إلى سيناء.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]