* تعقيبا على مقال طارق الحميد «روايات الضباط السوريين المنشقين»، المنشور بتاريخ 7 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نعم، ستتواصل الانشقاقات والتصدعات في نظام بشار العسكري؛ فبالأمس أعلن انشقاق العميد مناف طلاس ابن وزير الدفاع السوري الأسبق وأحد قادة الحرس الجمهوري السوري، وخروجه لتركيا ثم سفره لباريس عند والده! فبدلا من أن توجه له تهم القتل والتعذيب والاغتصاب يصور وكأنه بطل قومي وفارس مغوار، فسيعيش حياة الترف مع والده في فرنسا كما هو حال رفعت الأسد بلندن، ويده ملطخة بدماء الآلاف من السوريين، فحسنا فعل الجيش الحر برفض استقباله أو توفير الحماية له، ويجب ملاحقته قضائيا لكل الجرائم التي ارتكبها، الجيد في الخبر أن أركان الأسد تساقطت كأوراق الخريف.
عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]