الصدر.. رجل إيران في العراق

TT

* تعقيبا على خبر «الصدر يسعى للظهور كزعيم وطني.. لكنه يجازف بشعبيته في الأوساط الشيعية بوقوفه ضد المالكي»، المنشور بتاريخ 11 يوليو (تموز) الحالي، أقول: العراقيون يعرفون جميعهم، شيعتهم قبل سنتهم، من هو مقتدى الصدر، فهو الواجهة الإيرانية الشكلية التي تم صنعها خصيصا لإيهام العالم بأن الشيعة يقاومون الاحتلال الأميركي! وكلنا نتذكر كيف استسلم أتباع الصدر بعد مناوشات النجف والكوفة ليقوموا بعدها ببيع أسلحتهم إلى قوات التحالف، وكلنا نعرف أن الصدريين وجيش المهدي هم من قاموا بتدمير حواضن المقاومة العراقية في بغداد عبر مذابح طائفية منظمة جرت بالتنسيق مع القوات الأميركية وحكومة الجعفري آنذاك عام 2006. وخلال أزمة تشكيل الحكومة قبل عامين قام الصدر بدعم ترشيح المالكي مرة ثانية مقابل العفو العام عن أتباعه وعدد من الوزارات. واليوم نسف كلماته وتراجع عن مشروع سحب الثقة عن المالكي. باختصار هذا الرجل بيدق إيراني أمره ليس بيده.

مازن التميمي - العراق [email protected]