لا فارس ولا طلاس

> تعقيبا على خبر «معارضون يعتبرون نواف فارس من صقور النظام ويشكون في دوافع انشقاقه»، المنشور بتاريخ 13 يوليو (تموز) الحالي، أقول: كونه انشق هذا شيء جيد، ولكن هذا لا يعني أنه نظيف، بل تاريخه ملطخ بالفساد، وهو من صقور النظام في مجزرة حماة 82. هذه النقطة لماذا تغفلها جميع وسائل الإعلام؟! فسوريا الجديدة ستحاكم كل من تلطخت يده بدماء الشعب السوري أو بالفساد.. وطلاس النظام رقاه في المناصب لدوره في أحداث حماه 1982. نحن لا نريد أشخاصا يتسلقون على الثورة السورية ويخطفونها، فهم جيل إما رضي بالذل أو كان فاسدا، فالنظام كان يبحث عن الفاسدين ليعطيهم مناصب بالدولة كأرجل كراسي فقط! لكن جيلنا جيل الثورة، جيل النضال، جيل مثقف، هذا الجيل جيل الشباب السوري هو من سيبني سوريا وهو من سيحررها، نحن لا نريد لا فارس ولا طلاس.

سلام تامر - فرنسا [email protected]