* تعقيبا على خبر «الغزيون في الضفة يشعرون بقلق أكبر بعد تشغيل وحدة مكافحة الهجرة الإسرائيلية»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول: خطوة واضحة وصريحة تقوم بها إسرائيل للفصل بين ركني الوطن؛ فغزة لأهلها والضفة كذلك ويمنع ابن هذا الركن من السكن أو العمل في الركن الآخر، الله أكبر! ونحن نتجادل ويخون بعضنا بعضا حول قوائم الانتخابات وعباس يغرد في واد ومشعل في واد آخر، وكلاهما على استعداد أن يقابل أي شخص في العالم ليبحث معه أي موضوع، ولكنهما يعجزان عن مقابلة بعضهما لبحث موضوع المصالحة الوطنية، لأنه في نظرهما لا يستحق عناء السفر، فأحدهما يوكل عزام الأحمد والأخ يوكل أبو زهري لبحث هذا الأمر، والله حرام هذا الذي تفعلونه.
خضر حرز الله - مصر [email protected]