ماذا وراء الكواليس؟

TT

* تعقيبا على خبر «كلينتون تبحث مع مرسي مرحلة التحول الديمقراطي في مصر»، المنشور بتاريخ 15 يوليو (تموز) الحالي، أقول: ما الذي يمكن أن يقدمه «الإخوان» للأميركان ولم يستطع مبارك تقديمه؟ لا بد أن شيئا ما وراء الكواليس سيفصح عن نفسه مستقبلا، هل إزالة الحدود بين غزة وسيناء وفتحها أمام الفلسطينيين حتى تقوم الدولة اليهودية بعد ترحيل فلسطيني غزة وعرب 48 ولاجئي المهجر؟ هل فتح الباب أمام التشيع في مصر تحت بند التقريب بالنسبة لـ«الإخوان» وبند الحريات الدينية بالنسبة للأميركان؟ كلاهما أصبح واحدا، طائفية سنية شيعية فصراع طائفي مدمر لوحدة الشعب المصري القائمة منذ ما قبل التاريخ، وما ذلك إلا لضمان أمن دولة إسرائيل، أخيرا نجحت أميركا بأبو غريب في تضييع السنة هناك وتنتقل بحملتها هذه إلى مصر. أين اتهامات العمالة التي كانت تكال بلا حساب للسادات ومن بعده مبارك كلما التقى أحدهما بمسؤول أميركي، ولو كان سفيرا؟ إنه الكيل بمكيالين الذي نهى عنه رب العالمين يأتينا اليوم من قبل من يتشدقون بالدين! أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]