* تعقيبا على خبر «القمة الأفريقية تفتتح أعمالها في أديس أبابا تحت شعار (تعزيز التجارة البينية)»، المنشور بتاريخ 16 يوليو (تموز) الحالي، أقول: نتمنى ونتعشم كشعوب أفريقية أن تخرج القمة بقرارات لمصلحة القارة الأفريقية وشعوبها التي يطحنها الجوع والغلاء والمرض، وألا تكتسب عدوى القمم العربية من ندين ونشجب ونستنكر، والقرارات المعروفة سلفا، ونتمنى أن تصاب بعدوى القمم الأوروبية الأصلية وليست على شاكلة نصرة سوريا! فقد رأينا صورا ينشرح لها الصدر للرئيس المصري الذي نتمنى أن تكون قدمه خضراء وقدوم خير على القمة الأفريقية، والصورة الأجمل التي توعز بالتفاؤل صورة سلفا كير وهو يصافح البشير والبسمات المتبادلة التي نتمنى أن تكون من القلب وليست بسمات لها أنياب وتصب في مصلحة شعبي الجنوب والشمال.. أخوة وتعاضد وتعاون مشترك ونبذ العنف والحروب المستعرة وطي ملف الخلافات وأولها الملف النفطي الذي لم تدم فرحة الشعب السوداني به طويلا، ونتضرع إلى الله أن يكف عن القمة التدخلات الإمبريالية الصهيونية الأميركية الأوكامبية وتداوي جراح القارة البكر التي ما زالت تنزف.
عادل أحمد القنداتي - فرنسا [email protected]